الثلاثاء، ديسمبر 05، 2017

شباب موسيقى البلمند

موسيقى وغناء " Soundz Good "
وافتتاح موسم النشاطات في البلمند



باكورة النشاطات العامة في جامعة البلمند لهذه السنة كانت امسية من نادي " Soundz Good " الطلابي الذي يحي موسميا حفلاته بتألق عودنا عليه ،والأسبوع الماضي حدد لنا موعد على مسرح الزاخم في الجامعة ، باعتبار انه من خلال ما يقدمه دوما من موسيقى متمكنة مدعمة بغناء فيه الكثير من معالم الاحترافية، ان لم نقل انه خلالها وعبرها يتفوق على الكثير ،من أساليب بعض المحترفين في  الغناء، من تشويهات الذوق العام.




 وهو النادي الموسيقي بالحساسيتين الشرقية والغربية التي يشرف عليها مسؤول الفريق "رامي بيك" ويتألف من الطلاب الجامعيين وبعض الخريجين من جامعة البلمند يأتون من اختصاصات  مختلفة وهم في كل الأحوال وبحسب ورود أسمائهم من قبل مقدمت برنامج الأمسية  " جودي متري " : "محسن عزيزي" عازفا على الدربكة وهو يحمل شهادة ماستر في الترجمة واللغات الحية ، "نديم اللاطي"  عازفا على الدف وهو طالب في علوم الحياة ،"كريم عامودي" عازفا على البيانو ـ مهندس ميكانيك،  "محمد بولاد" عازفا على العود ـ طبيب ،"فادي يحي" عازفا على آلة الغيتار الكهربائي الباص ـ مهندس ميكانيك ،"جورج نجّار" عازفا على الساكسوفون ـ علوم الحياة ، "كريم حمود" آلة الغيتار الكلاسيكية ـ مهندس ميكانيك ،"حسن جندي" على الكي بورد ـ  ، "محمد قدور" على الدرامز ـ  إدارة مالية ومصارف ،"عدنان جباضو" على آلة الغيتار الكهربائي ـ برمجة الكومبيوتر وغنت الفقرة الأولى من البرنامج  بالإنكليزية "ريتا كاميلوس" ـ ترجمة ولغات حية ، كما غنت القسم العربي منه "سيرينا خليل" ـ علوم الحياة.





لعل الإصرار على ايراد الأسماء مرفقة بالآلة  أو بالمهمة الفنية الى جانب التخصص العلمي هو للتأكيد على ان الهواية التي يمارسها الشباب الجامعي هي من الجدية ، 



وبالتالي المتابعة والمتطلبات المكملة من ناحية التمرس والإتقان الفردي مضافا الى المواءمة مع المجموعة هي من الأمور التي تحتاج الى الكثير من التمارين والتنسيق والحرص عل الوصول الى الانسجام وهو الأمر المحقق بأحسن صوره ،مما يجعل من النتائج الباهرة في غالب الأحيان هي بدون شك نظير عمل دؤوب جماعي ، 




كما يسمح للفرديات بالحضور بقياس و حرص مع التألق في المكان والزمان الموسيقي المناسب . قد يكون هذا من البديهيات في الحديث عن شان موسيقي لكنه ليس بالأمر الهين الوصول اليه ولا هو من العادات ، العامة والمعممة ، باعتبار المجالات المنتجة في غالب الأحيان ،وفي كثير من المجالات تؤكد على ال"فردانية" اذا جاز التعبير تغنيا بالفردية المقيتة حين يشرخ صوت لآلة صورة الانسجام أو يظهره على غير ما هو مطلوب.
غير ان " جمعية " اسم النادي يتركنا امام واقعية ان البرنامج الذي يكاد ينقسم بالتساوي ، زمنيا وحضور ، بين الإنكليزية بصوت "ريتا" التي استطاعت ان تأخذنا في سياحة ، عبر فرق تأتي من دبلن و نيوجرسي وكليفورنيا و لندن الى المانيا وغيرها وكلها اماكن علمنا أنها تعين من حيث خرجت الفرق التي استخدمت أغانيها ، وقد اتت بأسلوب طرحها وانفتاح الصوت على مساحاته بأناقة وجرأة للتحدث عن المواضيع والأغنيات المختارة .قد نكون ،وبشكل شخصي تحديدا ،غرباء ومستمعين للمرة الأولى لما ينشد غير ان الإحساس بالغربة غير طاغ .




رومنسية و فرادة الحكاية والموضوع ومختلف الحالات اللحنية وألعاب الموسيقيين يساندان حالة الإنصات والاستمتاع .لعل حضور البيانو والإيقاعات بمختلفها الى جانب طغيان تفرد الغيتارات وبعضا من ساكس مثل الأجواء العامة المتواترة.





ربما مهمة "سيرينا خليل" كانت أكثر بساطة لحملها الأغنيات العربية المعروفة والمستدعية للتدخل تصفيقا و تلويحا وهيصات متفلته من قبل الجمهور ، بشكل متصاعد، وبتحكم "عود" من قبل "بولاد" الى استعانات متفرقة من دربكة "محسن" و بيانو أصبح راقصا الى أغنيات ماجدة الرومي ،جوليا ،ملحم بركات وقمريه واحد بالسماء، 





الى كارول سماحة واغنية الطفولة التي ذكرتنا بتيترات الرسوم المتحركة! فا عمرو دياب وميدلي من أكثر اغنياته شهرة برقصها وفرحها وختاما مع إعداد برّاق لأغنية الرحابنة "نسّم علينا الهوا" التي ،ابعدت قليلا عن اسلوبية فيروز بالغناء بها، فتمكنت "سيرينا" ان تلهب أكف من بقي صامدا الى هذه اللحظات بدون حراك في اتجاه ما .






امسية الأصوات الجميلة والموسيقى المشغولة والطاقة الدفاقة الرافلة بسيولة استخدام الشباب لأمزجتهم بدون استيحاء ولا فائض صدام للسائد والجميل من مختلف انواع الغناء والموسيقى. 





في الإنشاء   



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق