الجمعة، سبتمبر 22، 2017

ليصبح الكورنيش .. كورنيش ..

  
 الكورنيش .. الكورنيش .. و عقدة "أوديب".. ..!
.. وال"صبر" مفتاح الفرج  ؟ قبل ما يصير الحكي طراطيش ..وقبل ما نقول ..هيدا..! كورنيش
خطر ببالي ان أكتب شيء ما لأطالب "المراجع" العليا في مجلسها الطرابلسي ..وبما اني "مسرحي" ولن ارغب في طرح فكرة تجهيز "المسرح الإختباري"،(الغلوب) من نيمايير في المعرض، على اساس اني ارغب بأن ينتهي مشروع واحد بالكامل ، على إيامي ..!، ونكاية فيييّ وبكل جيلي..!،..ذهب بي الحال للحديث عن الكورنيش !



ببساطة الكورنيش ليستحق اسمه يحتاج لفك عقدتين .. خانقتين ..، هذا في حال لم تتبعنا عقدة ثالثة : إسمها عقدة أوديب..!
أول عقدة  : عند تقاطع ،تقاطعه مع شارع علم الدين / البوابة. عند تعاقده مع منزلين "علم الدين/يحي" واللذين أصبحا مكتب  دولة رئيس الوزراء السابق – النائب الحالي نجيب ميقاتي .




ثاني عقدة : فوق الريح ، عند ما كان يعرف "مطعم نخلة" والبورة العامرة التي تصله ب"المطعم الذهبي".




وفي الحالتين واضح للمواطن "البسيط، الساذج، قليل الحيلة مثلي" انها عقد ..رب ربك ما بيحلها .. وبالتالي لن يصبح الكورنيش كورنيش .. ، أو يدري من يعيش . ( اما لمن يبحث عن حلّ فببساطة تجاوزوا العقدتين بالتحلق حولها..) وبس .. بس ..
أما كيف ؟



في حالة العقدة الأولى ، التراجع الى نقطة التقاء ، ولتصحيح رؤية عزمي بيك ، ثلاث محاور شوارع عزمي ،المئتين ،بالأوتوستراد المفترض انه ينهي الكورنيش الذي بلف كل المدينة طرابلس/المينا أي واجهتها البحرية ! بما يجمعها من خلال الدخول بمنطقة " المحطة  " وصولا الى البحر والتحول الى نقطة التجاوز للعقدة ، طبعا بتوسيع اراض المنطقة الصناعية للميناء واستحداث سنسول وجسر ..الخ ..بما يؤمن الوصول الى حديقة "جامع عمر" كما يؤمن انفراج لإحدى مداخل المدينة .ولما لا لتجاوز محنة "القطار" ، من  هذه النقطة وصولا الى المنطقة الصناعية للمدخل الجنوبي للمدية ملتقى البحصاص – الكورة جهة مدخل راس مسقا طريق ددة ..!، بحيث يصبح بامكانه تجاوز ، اي القطار ،كل التعديات التي حصلت وتحصل على طريق سكة الحديد ..؟



وفي الحالة الثانية ،فالأمر ابسط ، وهو ايضا بترك الأمور كما هي ، والإلتفاف على العقدة بالدوران حولها ..،وتوفير اموال الاستملاكات ولتدفع أثمان المخالفات لمن خالف "القوانين" في حال وجدت !،من حيث يصل الكور .. فيلف حول صخور فوق الريح .. .. ويعود الى رشده في نقطة بفنار الخليج.



وهكذا ، تكون العقدتين قد غادرتا الكورنيش .. وادركت شهرزاد الصباح ..وسكتت عن الكلام المباح ..و صار بدها ..موسقى تصويرية من "ريمسكي كور  .. ساكوف ، تا نحلم معها انو صار .." في عنا كورنيش ..طولو ستة كيلوميتر / ولازم يصير مكرر ..آخ يمكن ما رح يظبط إللا  تا يصير/ مكرر عند شي منطقة تانية ، من طايفة تانية ، لواحد متلو "  .. ..  .. والله أعلم ..!   ؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق