الاثنين، ديسمبر 14، 2015

الشيخ الشهيد الدكتور صبحي الصالح




1-                  الشيخ الشهيد الدكتور صبحي الصالح
   


 ((من مداخلتي في مؤتمر الميناء الى أين ..عن أعلام من المدينة))

       ليست الشهادة، الاغتيال فالشهادة، مبررًّا او حافزًّا ليكون لإسمه وقعٌ عند الناس. فالشيخ الدكتور العلامة صبحي الصالح لم يكن يحتاج لهذه الصفة الاضافية وإن كانت سامية كخاتمة لحياة كانت كلها بمثابة شهادة لما آمن به واعتنقه.
لم يكن لأهل الميناء وناسها الذين عرفوه وعاصروه ان يتساءلوا عن ضرورة تكريمه، فيطلق على شارع اسمه، كما ان جمعية مكارم الأخلاق لم تكن لتختار ان تنشئ لذكراه قاعة للمناسبات. فهو من كانت تخرج الوفود الشعبية لاستقباله، حيث كان: «كلما عاد من باريس دخل الميناء على أكتاف الجموع»[1].



     إنَّه الشهيد اذاً العلامة الدكتور الشيخ صبحي الصالح 1926 - 1986. الموسوعي أيضاً، وهي من صفاته لشراكته مع الدكتور سهيل إدريس في المنهل العربي، الفرنسي والمنهل العربي ـ العربي من منشورات دار الآداب. والأكاديمي لتدريسه الجامعي على مدى ثلاثة  عقود في جامعة دمشق، جامعة بغداد والجامعة اللبنانية في بيروت وغيرها.
    ينقل الرئيس فؤاد السنيورة عن  الرئيس تقي الدين الصلح، في كلمته التي ألقاها في مؤتمر «معالم التجديد في فكر الشهيد الدكتور صبحي الصالح» التي أقامته جامعة الجنان في تشرين الثاني 2006، أنه يعتبر الشيخ د.صبحي الصالح :" واحداً بين تسعة من رجال العلم المسلمين الذين تركوا آثاراً باقية في الحياة الاسلامية والوطنية والعربية في لبنان في النصف الثاني من القرن العشرين، وهم: المفتي الشيخ نديم الجسر، والمفتي الشيخ حسن خالد، والإمام السيد موسى الصدر، والشيخ د.صبح الصالح، ود.عمر فروخ، وسماحة الشيخ محمد مهدي شمس الدين، ود.صبحي المحمصاني، والشيخ عبدالله العلايلي، والعلامة السيد محمد حسين فضل الله"[2].
       وهو قبل ان يصل الى مكانته وعلمه تعلّم في المدينة ميناؤها والبلد. لعب فيها ومارس هواية السباحة، وصارع أترابه، وأنه كان مربوع القامة غير أنه لا يهاب العراك. يقول عنه شقيقه الرئيس القاضي في المحكمة الشرعية والعالم والمحامي حالياً ودائماً محرك جمعية مكارم الأخلاق ورئيسها الحاضر في كل عمل صالح الشيخ ناصر: «ان الشيخ صبحي في صباه لطالما ساعدنا، نحن إخوته، في إيضاح ما ينغلق علينا فهمه من مواضيع الدراسة حيث كنا نلجأ اليه ويقوم بذلك بمودة ومحبة».
        ولعل أبرز ما حفظه عن بدايات دراسته في القسم الشرعي من دار التربية والتعليم ،ولم يكن تجاوز الاثني عشرة سنة، كيف كان يحضّر خطبته كتابة وثم «يلقيها أمامنا في المنزل، نحن إخوته بحضور أمه وأبيه معتلياً ما يشبه المنبر، ولم يكن يستعين بالورقة التي كتب عليها، ويسألنا بعد إلقائه رأينا»[3].



                  هذه القدرة صارت فيما بعد مضرب المثل باعتباره كان مجيدًا في هذا المضمار دائم الاستعانة بشواهد من القرآن الكريم الى جانب كتب التفاسير وبنفس الوقت لطالما تحدث عن المسائل الآنية المتعلقة بمشاكل البلاد من أمور سلوك الناس الى المسائل الكبرى." وهكذا ستخرج من طاقات المدينة حصاد كلمته في توجيهه الأسبوعي مساء كل أحد في مسجد البحر الذي كان يسمى جامع داكيز عام 1953 قبل ان تدركه أحداث عام 1958. وكان الميكروفون يصل أسماع المبتردين على رصيف بائع البوظة أشئش عشية صيف البحر الرطب حين يخاطبهم بما يصلهم بمجريات اهتماماتهم ويجاورهم مناهل الروح في قصي ندائها»[4].

         وفي العودة الى ذاكرة الشيخ ناصر فإنه يشير لنا الى ان شقيقه كان خطيباً، لمرة، في مناسبة لها علاقة بفرنسا، وبالغة الفرنسية، في مدرسة مار الياس، تحدث فيها عن «ديغول» ومتابعاً لحديث الذكريات أشار الى انه : «ناقش الشيوعيين بأسلوب غير متشنج مستندًا الى مطالعاته وفيما أتت به أفكارهم». ويعترف لا بل يؤكد أنه من بين الأشقاء كانت للشيخ صبحي بشقيقته «صباحات»، زوجة المفتي الشيخ د.طه الصابونجي لاحقاً، رباطا خاصاً لتقارب في المشارب المشتركة بينهما، المشاريع، بحيث كانت «صبحية» وهو اسمها بالتحبب، تهتم بإنشاء جمعية الروضات التي أنشئت فيما بعد مدرسة الروضة بفروعها. وهو سعى الى تأسيس جمعية مكارم الأخلاق في الميناء كما كانا يجلسان ويتناقشان معًا في كثير من الأمور الفكرية وصولاً الى الغناء معًا ترديدًا لأغنيات ذلك الزمان.



       وإذ يفتح هذا الأمر على الهوايات، نكتشف شأنًا، أكاد أقول أنه لم يكن مذكورًا قبلها في أيّ من المراجع التي وقعت بين يديّ، ويتعلق بأن «الشيخ صبحي» أجاد الخط ودرسه على «أديب نشابة» وقد نفّذ العديد من «آرمات» المحال التجارية. كما ابتكر لبعض المؤسسات إشاراتها التجارية، «اللوغو» بلغة اليوم، وقد حفر ذلك على صفائح من «التنك» ما يمكن اعتباره «كليشيه» بحيث يعمل آخرون على طباعتها على صناديق الخضار والفاكهة التي تصدَّر.
وأطرف ما يحفظه الشيخ ناصر ،من مواقفه طريفة سألته عنها، قوله لمستقبله بعد سفر والذين يستوقفونه ويلّحون عليه البقاء طلبا للاستزادة يخطف جملة سريعة إذ  يقول: «يا جماعة لا بد ان أمي مشتاقة لتراني..» وينسحب الى البيت!... " إمي اشتاقت لي بدها تشوفني .."
           الرجل العالم كتب في العديد من أبواب الفكر والفقه واللغة غير ان كتابه «دراسات في فقه اللغة» له مكانة خاصة عند الأكاديميين، بحسب د.بشناتي، وهو الكتاب الذي صرف على تأليفه ست سنوات. كما يورد في مقدمته ويلفت د.بشناتي "أنه كان مقرراً في جامعة الأزهر قسم أصول اللغة الأخذ من كتاب «الشيخ الصالح» خاصة "لهجة تميم" باعتبارها الدراسة الأحسن وذلك في العام 1972."[5] .



         عن كتابه «علوم الحديث ومصطلحه» يقدّم د.ماجد أحمد نيازي الدرويش قراءته حول التنبه من التشويه والتحريف، بل والعدائية والأحكام المسبقة التي ساقها الاستشراق والذي قاربها الشيخ صبحي وقرأه وفي مقدمتهم «لويس ماسينيون»، صاحب كتاب "الحلاج" الذي صوره على أنه نسخة مؤسلمة للمسيح عليه السلام، عدا عن كون ماسينيون كان مرتبطاً كمستشار بوزارة المستعمرات الفرنسية لشؤون شمال أفريقيا. فجاء هذا الكتاب «الذي طبع للمرة الأولى سنة (1959م) متزامناً مع دراسات المستشرقين التي كانت تنشط في هذه الفترة المهمة من الحياة العلمية في العالم كله. ليدلل على مدى المتابعة الجادة الدؤوبة التي كانت تزين شخصيته العلمية. ويعتبر سجلاً علميًّا مهمًا جدًا، في تلك الفترة من الزمن، بل وحتى الى يومنا هذا، لأن الدكتور الصالح لم يترك سانحة يقدر من خلالها على تصحيح خطأ وقع فيه المستشرقون، أو فَهم لا يستقيم مع روحية العلم إلاّ وانتهلها، فنراه يناقش ويحلل ويدقق ويحشد الأدلة ليؤكد على المواءمة بين الفطرة وأصول البحث العلمي، بكل دقة وأمانة وموضوعية. ولكن ليس بعيداً عن الاعتزاز بالانتماء العقدي، والتباهي بالمنهجية العلمية التوثيقية التي أرسى مبادئها العلماء المسلمون عبر التاريخ»[6].
             غير أنه يقدّم شهادته المتواصلة والخاصة عن جانب آخر منه (...) «بما يخص العربية لغة الوحي والصلاة، أجمل لغات التعبير الديني، كما كان يقول عن حقّ البروفسور ماسينيون. وهي اللغة التي تمتلك أكبر قدر من التعبير الانساني كما برهنته في كتابي «دراسات في فقه اللغة». لا أعتقد أنه علينا أن نؤكد حاجتنا ورغبتنا لإنشاء أكاديمية لهذه اللغة ولأخواتها الساميات في لبنان. بلدنا الحبيب لبنان الذي قدّم مساهمته منذ النهضة وحرّر اللغة العربية من الجمود والتصلب لن يتراجع أمام هذا الهدف»[7].



               جاء ذلك في إطار حديثه عن دعم الجامعة اللبنانية من ضمن محاضرات الندوة اللبنانية التي أشار من خلالها وعبر الموضوع الرئيسي للسجال والمحاورة مع الأب يواكيم مبارك الى شأن آليات الحوار وأطره، فقال: «مهما يكون هذا الأمر قابلاً للتحقق بسهولة او بصعوبة على المدى القريب او البعيد، لن يصل ولو قارب الكمال، الى الهدف الذي نسعى اليه من هذا الحوار، وهو إنشاء منظمات لبنانية مقترحة، وبالرغم من أهميتها بحد ذاته، فلن تحلّ مشاكل التقوقع او الانطواء، وأقول أيضاً إشكالية الانكماش العدواني الذي نعاني منه. في حين أن المسيحي في لبنان يجهل، وبسبب هذه العزلة الكثير من الأسئلة التي يطرحها جاره المسلم، ومن جهته المسلم أيضاً، ولنفس السبب، يجهل كل حياة جاره المسيحي. والجاهل للشيء يصبح عدوه ومن يصبح عدواً يبتعد ومن يبتعد يصبح قاسيا. غير أن قساوة القلوب غير معترف بها أبداً في التقاليد الدينية»[8].



       من الطبيعي والبديهي ان يكون له موقف، من ضمن هذه المحاورة الكتاب، «من الصهيونية ومن الحالة التي أبدتها تجاه ما تمثله من الوطنية الدينية الخطرة والتي لم يسبق ان أتى بها التاريخ»[9].وهو يعود ليذكّر في نفس إطار الحوار بحادثة «تبني الإمام الأوزاعي الدفاع عن المسيحيين الذين كانوا معرّضين للتهجير من بيوتهم أمام الحاكم العباسي «صالح بن علي ابن عبدالله بن عباس» وعدم تحميلهم مجتمعين أخطاء البعض منهم»[10].
           هذه من الشؤون التي تصدّى لها غير أنه كان له شؤونا غيرها كثيرة. فمن بين محاضرات الموسم الثقافي لسنة 1963 - 1964 التي ألقيت على مدرّج دار التربية والتعليم الاسلامية - طرابلس كان للدكتور صبحي واحدة حول موضوع «التوازن الاجتماعي في الاسلام» طرح فيها نظرية الاسلام وموقفه من المسؤولية الاجتماعية مفنّدًا إياه قائلاً: «ما نعلمه عن وجود نظريتين إحداهما الفردية التي تبالغ في تقدير الفرد وتنظر الى المجتمع دائمًا من زاوية الفرد، والأخرى الاجتماعية التي تبالغ في تقدير المجتمع وتحقير الفرد وتذويب كيانه، ما نعلمه من وجود هاتين النظريتين لا يعني في الواقع شيئاً فالفرد والمجتمع ليسا في الحقيقة قوتين منفصلتين ولا ضرّتين تتنافسان.



           إنَّ الإسلام دين واقعي ومن واقعيته أنه لا يتجاهل ان الانسان عرضة للتأثر بالنزعة الفردية تارة والنزعة الاجتماعية تارة أخرى، وأن هذا التضارب في النزعات والرغبات مركوز في طبيعة الانسان الذي يزعم أنه جرم صغير وفيه انطوى العالم الأكبر»[11]. غير أنّه يؤكد ان حرية الفرد يحددها تغلّب النزعة الاجتماعية ولا بدّ أن يكون التكافل عاملاً بين الجماعة والفرد في جميع التبعات من وجهة نظر الاسلام. وفنّد بعدها النظام المالي فهو في الاسلام واضح المعالم، مستقلّ كلّ الاستقلال عن جميع الأنظمة الاقتصادية العالمية. وأكثر مبادئ هذا النظام قواعد كلية كبرى أقرّها القرآن وأوضحها النبي او جرى بها العمل في العهد النبوي، وعلى هذه القواعد الكلية الكبرى تقاس الفروع الجزئية الصغرى المستجدة تبعًا لتطور الظروف والأحداث. وفيها جميعًا معنى الضريبة بيد ان بعضها ضريبة عن الأرض وبعضها عن أشياء أخرى غير الأرض كما سنرى:
1 - الزكاة - وتسمى أيضاً الصدَقة - فهي أول ضريبة إسلامية فرضت على الأغنياء القادرين (والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم).



2 - الخراج ويفرض على الأرض التي صولح عليها المشركون مقدار معين من حاصلاتهم الزراعية او من أموالهم.
3 - الجزية التي ثبتت بنصّ القرآن إذ قال: «قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون» وهي عبارة عن مبلغ معين من المال يوضع على الرؤوس لا على الأرض.
4 - الغنيمة وهي مال من أموال الكافرين ظفر المؤمنون بها على وجه الغلبة والقهر. يضاف اليها خامسًا الفيء وسادسا العشور.
      وقد حرم على المسلمين التعامل بالربا والى جانب هذه الضرائب نظمت شؤون الأوقاف ذرية وخيرية. واعتبر ان كل هذه الموارد ثروة اجتماعية لا بد ان توزع على جميع طبقات الأمة توزيعاً عادلاً لا فضل فيه لأحد على أحد إلاّ بالعمل والجهد والعناء"[12].




        من كتب في اللغة والفقه وتصدّى لتعريف الاسلام الى الآخر، عرف كم أن لوسائل الاتصال، كما نطلق عليها بلغة الحاضر، من أهمية وهو كان في أواخر سنواته شغوفًا بالفن «مهتماً بأسلمته والارتقاء به وتوجيهه ليكون أداة بناء لا هدم... ولقد حاول في تلك الفترة الاستفادة من قناة (TL)،تلفزيون لبنان، المحطة التلفزيونية الوحيدة التي كانت في تلك المرحلة، ولقد عكف على وضع بعض البرامج التوجيهية التلفزيونية»[13].
         هذا ما عبّر عنه الداعية «فتحي يكن» في كلمته في مؤتمر الجنان. ولست أدري إن كان يقصد الحوارات التلفزيونية باللغة الفرنسية التي أصدرها لاحقاً في كتاب تحت عنوان: «جواب الاسلام على تحديات العصر» كترجمة حرفية او ما يعرّف عنه «بالإسلام وتحديات العصر»[14] الذي تناول فيه المواضيع الأثيرة لديه والتي تجيب على تحديات معاصرة وهو أساسًا موجًه الى الآخر وباللغة الفرنسية كخيار يوضح الخلفية ويشدد على أهدافها. ففي هذا الكتاب المؤلف من سبع عشرة محاورة، مفترضة، بين شخصين، او كما كان يحضر لها ان تكون بين أكثر من أربع شخصيات للسماح بحدوث نقاش جدّي حول كل موضوع وفي كل حلقة تلفزيونية، والتي أستغني عنها كفكرة فيما بعد واستعيض عنها بالحاصل حيث ان المعدّ ومقدّم الكتاب يتحدث عن صفة المحاورة الفردية المباشرة التي سنفتح لها الأذنين والعقل.



           في هذا الكتاب «المحاورات التلفزيونية» يتناول عناوين حول: «الاسلام باعتباره منبت للتغيير والتقدم، خصوصية الشرع الاسلامي وحقوق الملكية، العامل الاجتماعي للملكية، الوسائل الشرعية لتحصيل الثروة، خصوصية الأمة، الفطرة والأركان الخمسة للإسلام، العربية لغة عالمية، المرأة المسلمة وغيرها بالتأكيد. في هذا الكتاب وفي غيره. أجد أنّه من الصعب الاحاطة بما كتب «الشيخ الصالح». غير أنّه بالتأكيد لا زالت كتاباته جديرة بالقراءة فهو لا يزال يقدّم تناولاً نضرًا وحاضرًا لكل مواضيعه في الشّكل وبالمضمون، وما زيارة الى مكتبته الخاصة المهداة والموجودة في مكتبة جامعة الجنان سوى الحافز للولوج الى عالمه كاتبًا وقارئًا. وعلى أهمية ذلك تبرز ضرورة إنجاز دراسات متخصصة وفيلم وثائقي عن هذا الشهيد العلَم. 




   وقد يحلو لي بعد هذه الجولة في رحاب علمه الممتع والغزير، وقد أكون على الشط كما نقول نحن أبناء المينا، ان أختم مع شهادة من المطران جورج خضر حين يقول عن صاحبه وزميله:
       «الشخص أهم ما كُتب غير أن العقل يجملنا مع الكرم الإلهي. والدكتور صبحي تنزّل عليه من ربه كرم كثير فانتمى ليس فقط الى العلم ولكن الى النعمة والذكر والتطهّر التي تجلسك في المقامات العلى من الصدق والنقاوة. كان في الرجل قبس من نور ذاك الذي هو نور السموات والأرض. من هنا أنه كان أعظم مما تركه لنا من كتب إذ غدا الرجل هو كلمة. وحذار إن قرأت ما وضع ان تنسى القلب الذي كان يحييه ويجعله قامة روحيّة»[15].



[1] - كتاب مؤتمر الجنان ص: 31 من كلمة الوزير عمر مسقاوي.
[2] - من كلمة الرئيس السنيورة، كتاب المؤتمر ص20.
[3] - مقابلة خاصة مع الشيخ ناصر الصالح.
[4] - من كلمة الوزير عمر مسقاوي ص32.
[5] - د.عبدالمنعم طوعي بشناتي كتاب المؤتمر الجنان ص37.
[6] - د.ماجد الدرويش قراءة في كتاب علوم الحديث ومصطلحه/المؤتمر ص102.
[7] - كتاب محاضرات الندوة اللبنانية بعنوان «الحوار الاسلامي - المسيحي» السنة التاسعة عشر العدد 12: من حوار مشترك مع الأب يواكيم مبارك، ص68.
[8] - المرجع نفسه، ص68.
[9] - المرجع نفسه، ص69.
[10] - المرجع نفسه، ص71.
-[11]  محاضرات  الموسم الثقافي 1963 - 1964 لدار التربية والتعليم الاسلامية.طبع على مطابع دار الانشاء.
[12] - محاضرات الموسم 63 لدار التربية والتعليم الاسلامية.
[13] - كتاب مؤتمر جامعة الجنان،كلمة الداعية فتحي يكن ص38.
[14] - «الإسلام وتحديات العصر» بالفرنسية مقدمة فرانسوا حرفوش سنة 1979.
[15] - كتاب مؤتمر جامعة الجنان كلمة المطران جورج خضر.

هناك 3 تعليقات:

  1. رحم الله شيخنا الجليل لقد كان صديق و زميل والدي الدكتور عبد العزيز الخياط وكقد كتب فيه شعرا عند استشهاده

    ردحذف